المركز العربي لدراسات القانون والمجتمع يقيم دورة تدريبية للمدافعين عن حقوق الإنسان حول الأمان الرقمي
في إطار التزامه بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في العصر الرقمي، أعلن المركز العربي لدراسات القانون والمجتمع عن إقامة دورة تدريبية متخصصة للمدافعين عن حقوق الإنسان، تركز على موضوع الأمان الرقمي. تهدف الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لحماية أنفسهم ومنظوماتهم من التهديدات الرقمية المتزايدة.
ستتضمن الدورة مجموعة من المحاور الرئيسية، بما في ذلك التعريف بمفاهيم الأمان الرقمي وأهميته للمدافعين عن حقوق الإنسان، وكيفية استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة. كما سيتم تناول مواضيع تتعلق بالتهديدات السيبرانية وكيفية التصدي لها، بالإضافة إلى استراتيجيات التعامل مع الرقابة والمراقبة الرقمية.
سيتولى تدريب المشاركين خبراء في مجال الأمان الرقمي وحقوق الإنسان، حيث سيقدمون تجاربهم ومعرفتهم العملية في كيفية البقاء آمنين أثناء ممارسة النشاطات الحقوقية. سيتمكن المشاركون من التعلم عن كيفية استخدام تقنيات تشفير المعلومات، والاتصالات الآمنة، وحماية الهواتف الذكية والكمبيوترات من التهديدات.
تأتي هذه الدورة في وقت حرج حيث يواجه المدافعون عن حقوق الإنسان في العديد من البلدان تحديات متزايدة بسبب التهديدات الرقمية، بما في ذلك المراقبة، والقرصنة، والتجسس. ويعتبر المركز العربي أن تعزيز الأمان الرقمي للمدافعين عن حقوق الإنسان هو أمر حيوي لضمان قدرتهم على أداء عملهم بفعالية وحماية حقوق الأفراد.
من المتوقع أن تستقطب الدورة مجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك نشطاء حقوق الإنسان، والصحفيين، والمختصين في مجالات تقنية المعلومات، وطلاب القانون. ستعقد الدورة على مدار عدة أيام، وسيتم منح المشاركين شهادات معتمدة بعد إكمالهم للبرنامج التدريبي بنجاح.
في ختام الدورة، يأمل المركز العربي أن يسهم المشاركون في نشر الوعي حول الأمان الرقمي وتعزيز قدراتهم في مواجهة التحديات التي يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان في العالم الرقمي، مما يعزز من قدرتهم على حماية الحقوق والحريات الأساسية.
