Sign in Subscribe

هل تضمن المادة (3) الجديدة في قانون الإجراءات الجنائية حق الورثة في تحقيق العدالة؟

هل تضمن المادة (3) الجديدة في قانون الإجراءات الجنائية حق الورثة في تحقيق العدالة؟

تعديلات جديدة على المادة (3) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية تسعى لضمان تحقيق العدالة للورثة بعد وفاة المجني عليه. دعونا نستعرض النصوص والتفاصيل:

النص المقترح من مجلس النواب للمادة (3)  مشروع قانون الإجراءات الجنائية

لا يجوز رفع الدعوى الجنائية أو اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق فيها إلا بناء على شكوى شفاهية أو كتابية من المجني عليه أو من وكيله الخاص، إلى النيابة العامة أو إلى أحد مأموري الضبط القضائي في الجرائم المنصوص عليها في المواد 185، 274، 277، 279، 292، 293، 303، 306، 307، 308 من قانون العقوبات، كذلك في الأحوال التي ينص عليها القانون. ولا تقبل الشكوى بعد ثلاثة أشهر من يوم علم المجني عليه بالجريمة وبمرتكبها ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.

مقترح الحملة للمادة (3) في مشروع قانون الإجراءات الجنائية:

لا يجوز رفع الدعوى الجنائية أو اتخاذ أى إجراء من إجراءات التحقيق فيها إلا بناء على شكوى شفاهية أو كتابية من المجني عليه أو أحد الورثة الشرعيين أو وكيلهم الخاص،  إلى النيابة العامة أو إلى أحد مأموري الضبط القضائي في الجرائم المنصوص عليها في المواد 185، 274، 277، 279، 292، 293، 303، 306، 307، 308 من قانون العقوبات، كذلك في الأحوال التي ينص عليها القانون. ولا تقبل الشكوى بعد ثلاثة أشهر من يوم علم المجني عليه بالجريمة وبمرتكبها ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.

 التحليل القانوني للحملة: ماذا يعالج التعديل؟

  1. يعالج ثغرة قانونية كانت تمنع الورثة من متابعة القضايا الجنائية.
  2. يمنع ضياع حقوق المجني عليه بعد وفاته، خاصة في الجرائم التي تمس السمعة أو الشرف.
  3. يتيح للورثة فرصة الدفاع عن حقوق الأسرة وتحقيق العدالة.

مثال عملي: أهمية تعديل الحملة؟

إذا تعرض شخص لجريمة تشهير تمس سمعته وتوفي قبل أن يتمكن من تقديم شكوى:

  • قبل التعديل: لا يحق لأسرته متابعة القضية، وتُهدر الحقوق.
  • بعد التعديل: يتيح النص الجديد للورثة الشرعيين تقديم الشكوى خلال الفترة القانونية المحددة (3 أشهر من العلم بالجريمة)، مما يحفظ حقوق الأسرة.

Read more

حملة "نحو قانون عادل للإجراءات الجنائية": موقفنا من تعديلات قانون الإجراءات الجنائية

حملة "نحو قانون عادل للإجراءات الجنائية": موقفنا من تعديلات قانون الإجراءات الجنائية

منذ أن بدأ مجلس النواب في مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، آلينا على أنفسنا أن نشاركه في هذه المهمة الوطنية التاريخية، انطلاقاً من واجبنا الوطني والدستوري في المشاركة في الحياة العامة وإبداء الرأي بما يحقق المصالح الوطنية، وانطلاقاً كذلك من واجبنا المهني كحقوقيين ومحامين وأكاديميين متخصصين في مجالات حقوق

هل يحقق تعديل المادة (38) إعادة تعريف العدالة وحماية الحقوق؟

هل يحقق تعديل المادة (38) إعادة تعريف العدالة وحماية الحقوق؟

في إطار السعي لتحديث التشريعات وضمان تحقيق التوازن بين مكافحة الجريمة وحماية الحقوق الفردية، جاء التعديل المقترح على المادة (38) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية ليعالج عدة إشكاليات مرتبطة بسلطات مأموري الضبط القضائي. النص الجديد يهدف إلى تقليل فرص إساءة استخدام الصلاحيات، مع الحفاظ على مبادئ العدالة وسيادة القانون. النص

تعديل المادة (122) وضمانات جديدة لتحقيق العدالة وحماية حقوق المتهمين

تعديل المادة (122) وضمانات جديدة لتحقيق العدالة وحماية حقوق المتهمين

تعاني منظومة العدالة الجنائية من ثغرات إجرائية تسهم في إطالة أمد التحقيقات وحبس المتهمين/ات احتياطيًا لفترات طويلة دون سقف زمني واضح، مما يُعرّض حقوق الإنسان لانتهاكات جسيمة. يمتد أثر الحبس الاحتياطي المطول إلى أسر المتهمين/ات التي تتحمل غياب المعيل وما يترتب عليه من أعباء اقتصادية

الأمم المتحدة تدعو إلى مراجعة شاملة لمشروع قانون الإجراءات الجنائية المصري لضمان التزامه بمعايير حقوق الإنسان

الأمم المتحدة تدعو إلى مراجعة شاملة لمشروع قانون الإجراءات الجنائية المصري لضمان التزامه بمعايير حقوق الإنسان

وجه المقررون الخاصون لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة مذكرة مشتركة إلى الحكومة المصرية بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وذلك في ظل استمرار مناقشة مجلس النواب لمواد المشروع المثيرة للجدل. وفيما يلي يقدم المركز العربي لدراسات القانون والمجتمع ملخصًا لأبرز النقاط التي تناولتها المذكرة: 1. الحبس الاحتياطي: مشروع القانون